فقدان السمع يؤثر على الحياة اليومية

هناك العديد من الأصوات اليومية التي ينعَم بها الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة السمع دون أن يُدركوا قيمتها — مثل حركة المرور على طريق مزدحم، وأصوات الطيور، وصوت المقلاة، والحوار مع الأصدقاء. وغالبًا ما يترك فقدان هذه الأصوات اليومية تأثيرًا كبيرًا.

يُعاني الكثير من الناس من فقدان السمع لسنوات طويلة، ويشعرون بمحدودية ما يمكنهم إنجازه. قد تُصبح المهمات اليومية تحديًا، ومن ذلك عبور الطريق أو التحدث عبر الهاتف. وقد يُقرّرون عدم حضور أنشطة وفعاليات معيّنة.¹

نتيجةً لذلك، قد يفقدون التواصل مع أحبائهم¹ وينسحبون من أحب الأشياء إلى نفوسهم.

إذا كنت تشعر أنك تُفوِّت الحياة التي تحبها بسبب فقدان السمع، ما زال هناك أمل.

التواصل الاجتماعي مع أحبائك

تتضمن طريقة تعاملنا مع الآخرين الكثير من المواقف التي تعتمد على الأصوات، مثل حفل عيد ميلاد طفل أو عشاء مع الأصدقاء. إذا كان من الصعب للغاية سماع محادثة ما بسبب فقدان السمع، فغالبًا ما يكون من الأسهل البقاء في المنزل وعدم الحضور.

لو أصبح التواصل الاجتماعي صعبًا، فحتى مع السماعات الطبية حان الوقت لطلب المساعدة.

عرض المزيد من القصص

الحفاظ على حياتك المهنية في المسار الصحيح

إن الذهاب إلى العمل يمنحك استقلالية، لا سيما عندما تعرف أن سمعك لا يحد من قدرتك على الإنجاز. فبصرف النظر عن الدخل، تمنحك الوظيفة الثقة والتحفيز.

قد يكون لفقدان السمع تأثير كبير على التوقعات المهنية، مع تطلُّب بيئات العمل التواصل مع الآخرين. كما يمكن أن يؤثر على السلامة في أماكن العمل المزدحمة، وهذا أمر ضروري ليس فقط من أجلك ولكن أيضًا من أجل من حولك.